15 - اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87].
ابن الأنباري: يقال: تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان. فمن هنا أقيمت مقام عن، أو هي للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. الجمل 2: 470.
16 - يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ... [14: 10].
ذهب أبو عبيدة والأخفش إلى زيادة من والتبعيض يصح هنا؛ إذ المغفور من الذنوب هو ما بينهم وبين الله، بخلاف ما بينهم وبين العباد من المظالم. البحر 5: 409، العكبري 2: 396، الجمل 2: 510.
17 - وأنبتنا فيها من كل شيء موزون [15: 19].
من للتبعيض. وعند الأخفش زائدة. البحر 5: 450، العكبري 2: 39، الجمل 2: 534.
18 - فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [15: 29]
من للتبعيض أو زائدة. الجمل 2: 536.
19 - لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون [16: 5].
(من) للتبعيض، وقيل للسبب يحرص عليها، البحر 5: 475.
20 - وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ... [16: 68].
من للتبعيض، لأنها لا تبني في كل جبل وكل شجر، وكل ما يعرش ولا في كل مكان منها، البحر 5: 512، وقال الجمل بمعنى (في) 2: 574، الكشاف 1: 335.
21 - ولم يكن له ولي من الذل ... [17: 111].
أي ناصر من الذل ومانع له، أو لم يوال أحدًا من أهل الذمة. وقيل: لم يكن له ولي من اليهود والنصارى لأنهم أذل الناس. فمن في معنى المفعول، أو للسبب، أو للتبعيض. البحر 6: 91، العكبري 2: 72.
22 - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا [19: 53].