(ما) المصدرية الظرفية

قال الرضي 2: 359: «وتختص (ما) المصدرية بنيابتها عن ظرف الزمان المضاف إلى المصدر المؤول هي وصلتها به، نحو: لا أفعله ما ذر شارق، أي مدة ما ذر شارق، أي مدة ذروره.

وصلتها إذن في الغالب فعل ماضي اللفظ مثبت، أو منفى بلم، نحو: تهددني ما لم تلقني، ومعناهما الاستقبال، ويقل كونها فعلا مضارعا».

وقال في ص 209: «وينقلب أيضا إليه بدخول (إن) الشرطية وما يتضمن معناها، وبدخول (ما) النائبة عن الظرف المضاف، نحو: ماذر شارق، و {ما دامت السموات} [11: 106 - 107] لتضمنها معنى (إن) أي إن دامت قليلا، أو كثيرا، وقد يبقى معها على المضي؛ كقوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} [5: 117].».

وفي التسهيل: 37: 38: «وتختص بنيابتها عن ظرف الزمان، موصولة في الغالب بفعل ماضي اللفظ مثبت؛ أو مضارع منفي بلم».

وفي المغني 1: 171: (ما) المصدرية التوقيتية شرط من حيث المعنى.

وفي معاني القرآن 1: 65 - 66: «وتقول: لا آتيك ما عشت، ولا يقولون: ما تعش؛ لأن (ما) في تأويل جزاء».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015