العرب، محفوظة في كلامها؛ فقد روى أبو عبيد1 أن العُجاوة والعجاية لغتان2، وأن الطَّيْع لغة من الطّوْع3، وقال: طغوت يا رجل وطغيت، وهذوت وهذيت، وطهوت اللحم وطهيته، ولحوت العصا ولحيتها, إذا قشرتها، ولحيت الرجل من اللوم لا غير ... "4.
وزعم الكسائي5 أنه سمع بعض أهل العالية يقول: لا ينفعني ذلك ولا يضورني، بدلًا من "يضيرني"6، وقال: "لم أسمع ينمو -بالواو- إلّا من أخوين من بني سليم", قال: "ثم سألت عنه جماعة من بني سليم فلم يعرفوه بالواو"7.
وقال ابن السكيت: عزيته إلى أبيه, نسبته إليه أشد العزي، وبنو أسد يقولون: "عزوته إلى أبيه"8.
وجاء في الحديث النبوي: "إذا تَبَيَّغَ الدم بصاحبه فليحتجم" يعني: إذا هاج فكاد يقهره، مع أنه يقال أيضًا: "تبوغ الدم بصاحبه