للعلماء في تعريف الإعجاز أقوال تختلف ألفاظها وتتحد معانيها منها تعريف الهمداني أن معناه: "أنه يتعذر على المتقدمين في الفصاحة، فعل مثله، في القدر الذي اختص به"1.
ويمكن تعريفه بقولنا هو: عجز المخاطبين بالقرآن وقت نزوله ومن بعدهم إلى يوم القيامة عن الإتيان بمثل هذا القرآن مع تمكنهم من البيان وتملكهم لأسباب الفصاحة والبلاغة وتوفر الدواعي واستمرار البواعث.