القول الثالث:

أن للقرآن الكريم نزولين منجمين.

الأول:

من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة في السماء الدنيا وذلك في ثلاث وعشرين ليلة قدر ينزل في كل ليلة ما سينزل في عامها.

الثاني:

نزوله منجمًا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وذلك في ثلاث وعشرين سنة.

وقد قلل بعض الباحثين المعاصرين من هذا القول وقلده آخرون وزعم أنه لا دليل عليه، والحق أن هذا القول لعدد من العلماء المعتبرين كالفخر الرازي الذي توقف في الترجيح بينه وبين القول الأول بل أوجب التوقف1 وقال بهذا القول أيضًا مقاتل بن حيان2 وابن جريج3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015