وقال به الشعبي1 ومحمد بن إسحاق2 وهو أن للقرآن الكريم نزولًا واحدًا بدأ في ليلة القدر وهي ليلة مباركة في شهر رمضان وعلى هذا تدل الآيات الثلاث: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} 3 {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} 4 {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} 5 ثم نزل بعد ذلك منجمًا في أوقات مختلفة فليس للقرآن إلا نزول واحد منجم على الرسول صلى الله عليه وسلم.