ويرد على هذه الأقوال من وجوه أبرزها:

1 - إن تلك الكتب أو الرسائل والرسل التي بعث بها الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الملوك والأمراء المجاورين لدولة الإسلام، سواء في داخل الجزيرة أو مخارجها حدث تاريخي (مدون في أقدم كتب السيرة التي وصلت إلينا ولم يكن هناك أيَّة ضرورة دينيّة أو سياسيّة تحمل أحدًا في القرن الأول والثاني على اختراع خبر هذا الحادث وروايته وتدوينه) (?).

وقد اعترف بها بعض المستشرقين مثل (إميل درمنغم) في قوله: (ثُمَّ بعث النبي السرايا فدانت للإسلام قبائل كثيرة، ثُمَّ أرسل الكتب إلى الملوك والأمراء الأجانب) (?).

وكتب المستشرق (د، م، دنلوب) إلى محمد حميد اللَّه الحيدرآبادي بأنَّه ظفر بأصل الكتاب الذي بعثه الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى (النجاشي)، وأنَّه سينشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015