ترجمات لمعانيه بمختلف اللغات الغربية (?)، وكذلك في الموسوعات ودوائر المعارف، ونحو ذلك من الأعمال التي أصدروها تحت مسمى البحث العلمي (?).

وإذا كانت تراجم معاني القرآن الكريم إلى اللاتينية، أو الإنجليزية، أو الفرنسية، أو غيرها تعدُّ -في الغرب- السبيل إلى معرفة مصدر القرآن الكريم؛ فقد حرص المستشرقون الذين تخصصوا في هذا المجال على ترسيخ الاعتقاد لدى كل من يطلع على تلك التراجم من الغربيين بأن مؤلف القرآن الكريم هو محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- لنفي كونه رباني المصدر؛ ومن أمثلة ذلك ما ورد في مقدمة ترجمة (جورج سيل) لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية الصادرة في عام 1149 هـ - 1736 م: (أمَّا إنَّ محمدًا كان في الحقيقة مؤلف القرآن والمخترع الرئيس له فأمر لا يقبل الجدل، وإنْ كان من المرجح -مع ذلك- أن المعاونة التي حصل عليها في خطته هذه لم تكن معاونة يسيرة، وهذا واضح في أنَّ مواطنيه لم يتركوا الاعتراض عليه بذلك) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015