هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم في السلم والأمن، فإذا كانت حرب وجهاد في سبيل اللَّه فإن المسلمين يتكافلون فيما بينهم، ويخفف بعضهم على بعض ما أصابهم من مغارم الحرب وتبعات الجهاد) (?).
- (إقرار المساواة بين المسلمين وتكافؤهم في المكانة والكرامة والحقوق. . . ويتضح ذلك من قول الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وأن ذمة اللَّه واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس" (?) ومهما قال أصحاب النظريات والنظم من المتشدقين بالمساواة والعدالة، فلن يصلوا إلى أدنى ما يدل عليه قول الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ويجير عليهم أدناهم" (?) فأقل المسلمين مالًا أو جاهًا أو قوة كأكبر المسلمين مالًا أو جاهًا أو قوة يجير عليه فلا يرد إجارته) (?).
- (والأمة الإسلامية مطالبة أبدًا بأن تكون أبدًا مع الحق وضد الباطل ولو تمثل هذا الباطل في واحد منهم، يتضح ذلك من قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وإن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثمًا أو عدوانًا فسادًا بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعًا ولو كان ولد أحدهم" (?) (?).