ثالثًا: المصادر العربية.

1- القرآن الكريم:

القرآن الكريم كتاب الله1، الذي: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 2، نزل على مولانا وسيدنا رسول الله -صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ- منجما في ثلاث وعشرين سنة3، حسب الحوادث ومقتضى الحال4، وكانت الآيات والسور تدون ساعة نزولها، إذ كان المصطفى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا ما نزلت عليه آية أو آيات قال: "ضعها في مكان كذا ... من سورة كذا"، فقد ورد أن جبريل -عليه السلام- كان ينزل بالآية أو الآيات على النبي، فيقول له: يا محمد: إن الله يأمرك أن تضعها على رأس كذا من سورة كذا"، ولهذا اتفق العلماء على أن جمع القرآن "توقيفي" بمعنى أن ترتيبه بهذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015