وأما الأودية التي تتجه شرقًا، فلعل أهمها:

أ- وادي الجوف: وتتجمع فيه عدة أودية.

ب- وادي مأرب: وينبع من جبال "بلق" ثم يتجه شرقًا، مارًّا بمدينة مأرب على مبعدة كيلو متر، من سد مأرب المشهور.

جـ- وادي حريب: وينبع من مرتفعات "خولان الطيال".

د- وادي أملح والعقيق.

هـ- وادي بيجان: وينبع من مرتفعات "لواء البيضاء" ثم يتجه إلى الشمال الشرقي حتى يصل إلى "بيجان القصاب" ثم تضيع مياهه شرقًا في الأحقاف.

وإنه لمن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن هذه الأودية التي تتجه شرقًا ذات أهمية تاريخية، فقد كانت مركزًا للسكنى والاستقرار، وكان حجم التجمعات السكانية، ولا شك كبيرًا، حتى أنهم فكروا في إقامة السدود العديدة على مجاري هذه الوديان، ومنها "سد مأرب"1، وسد قتبان الذي أقيم في وادي بيجان عند "هجر بن حميد" وكان يسقي منطقة واسعة من دولة قتبان2، هذا فضلا عن تلك السدود التي تظهر آثارها في وادي عديم وعند حصن العروثوبه في جنوب وادي حضرموت3، فضلا عن سد عند "مرخة" وآخر عند شبوة"، وثالث عند "الحريضة"4".

ويصف الشاعر العربي السدود5 في منطقة "ياريم" فقط بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015