ولوك وتايم ونيوزويك وشتيرن وجوردي فرانس وباري ماتش وورلد سكالا1، وقد تخصصت هذه المجلات في دراسة فنون التأثير في الجماهير من خلال التحقيق الصحفي المصور، فكانت هذه المجلات حقولا للتجريب الحديث، حتى وصلت إلى قمة الفن الصحفي، وتوزع هذه المجلات ملايين النسخ في شتى بقاع العالم.
وقد صدر بين سنتي 1936 وسنة 1950 نحو 251 مجلة عالمية مصورة، وهذه هي نفس الفترة التي بلغت فيها المجلة المصرية أيضا تفوقا عظيما، كما سبق القول، وقد ارتفع توزيع المجلات المصورة باطراد وخاصة في ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، وصدور عدد من المجلات الشعبية المصورة في مدينة هامبورج وغيرها. ويكاد لا يصدر عدد واحد من هذه المجلات في أوروبا وأمريكا دون الاستعانة بالتحقيق الصحفي المصور. بل إن بعض هذه المجلات تكاد تتخصص في هذا الفن دون سواه.
وقد ارتفع توزيع هذه المجلات العالمية من 83.235.000 نسخة سنة 1939 إلى 150.628.000 نسخة سنة 1950 "2"، بفضل التحقيق الصحفي. وتعتبر مجلات نويه اليستوريرتيه ودي تزايت ودير شبيجل وشتيرن3 من أهم المجلات الألمانية المصورة التي خطت بفن التحقيق الصحفي خطوات قافزة إلى الإمام.
وقد بدأ تأثير هذه المجلات العالمية على صحفنا ومجلاتنا في الظهور منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت بعض مجلاتنا تنقل التحقيقات الصحفية بصورها وتترجم ألفاظها، ثم بدأت بعض المجلات المصرية والعربية الأخرى رسم سياسة ابتكارية للتحقيقات الصحفية، فتقدم هذا الفن تقدما عظيما بعد ظهور الصورة الملونة الجيدة. وقد أصبح الصحفي الفذ -ابتداء من العقد الخامس من هذا