"كانت مشكلة أمام مسجل الفندق أن يأتي إليه خمسة أشخاص ويطلبون حجز غرفتين بسريرين مزدوجين وغرفة صالون. قال المسجل: "ولكن هذا لا يكفي لايواء خمسة أشخاص". ثم تطلع إلى بطاقات الحجز فوجد ... ".
والمقدمة المجازية تستعير من فن الأدب أسلوبا للتعبير الجذاب مثل:
"يخلع المطار كساء الخريف لكي يزدان لأعظم أيام تاريخه.. بأضخم استقبال مرح شهدته المدينة منذ 12 عاما".
وقد تنطوي المقدمة على حكم أو تصريح فاصل مثل:
"اللصوصية مهنة غير مجزية للإنسان في جميع الأحوال، فأجرها ضئيل واعتزالها يتم في سن مبكرة بسبب الموت أو الاضطرار للعيش وراء القضبان الحديدية. وإنها لتبدو على الورق مهنة يسيرة تسير هكذا: يتجه فريق من الرجال المختارين بعناية والمقنعين إلى حيث يكون عادة قدر كبير من المال، فيخيفون الحراس والناس، ويرهبونهم بأسلحتهم ويخرجون سالمين بغنيمة كبرى.
وهذا هو ما حدث في مدينة.. منذ أسبوعين.. على نمط عمليات السطو".
ومن الأدب أيضا، يستعير الفن الصحفي طابع المقدمة الجادة في مقام الهزل مثل: "تتميز ساعة الحائط في مكتب.. للشحن بأن لها وجها يشل الفتاة الجميلة عن العمل. إن الساعة الكهربائية بضوئها الساطع تسبب حساسية شديدة للسكرتيرة يجعلها غير قادرة على العمل لما يصيب عينها من هياج وحساسية. وهكذا إما أن يتوقف الزمن. أو تتوقف الفتاة الجميلة عن العمل".
والمقدمة الاقتباسية تحتوي على نص جملة أو عبارة يفتتح بها التحقيق الصحفي مثل:
"هذه هي الرأسمالية؟ " قالها خروشوف مشيرا إلى بطن رئيس مجلس إدارة أكبر شركات أمريكا للصلب وأردف يقول..