عند وقوع المفارقة , لهذا كرهناها " (?).

حتى أنه قال: " لا يقل المريد لأحد: كيف حالك؟ " (?).

ورووا عن أويس القرني كذباً أنه قال:

" لا ينال الناس هذا الأمر حتى يكون الرجل كأنه قتل الناس أجمعين " (?).

ونقلوا كذلك عن الرفاعي أنه كان يقول:

" مالي خير إلا في الوحدة , فيا ليتني لم أعرف أحداً " (?).

وقد أوصى داود الطائي مريدة بترك صحبة الناس ومعاشرهم فقال:

" فر من الناس كفرارك من السبع " (?).

وأما الشاذلي فيروون عنه أنه دعا ربه " يا ربّ , أقلني من الناس فلا طاقة لي بمخالطتهم " (?).

وقال الغزالي: " الخلوة أصل , والخلط عارض , فيلزم الأصل ولا يخالط " (?).

ويقول أحمد الكمشخانوي:

" وأعلم أن التوفيق للعزلة دليل سعادة الأبد , لأن من خالط الناس داراهم , ومن داراهم راآهم , ومن راآهم نافقهم , ومن نافقهم استحق الدرك الأسفل من النار " (?).

ويكتب ابن عربي: " إن الحق سبحانه ولا يتجلى لقلب له أنس بغيره " (?).

ورووا عن الشبلي أنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015