صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا) (?).
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) (?).
وقال: (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق) (?).
وقال عليه الصلاة والسلام:
(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) (?).
وقال عليه السلام:
(ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم) (?).
ولكن الصوفية المعتزلين المحبين للخلوة , المستمرين في الوحدة والعزلة شهوراً وسنين , يعتقدون عكس ما في السنن والأحاديث , فيروي كل من السلمي والسهروردي والباخرزي وابن عجيبة الحسني والشعراني قاعدة عامة للصوفية فيقولون:
" لا يزال الصوفية بخير , ما تنافروا , فإن اصطلحوا هلكوا " (?).
وينصح ابن عربي المريد لبركات التصوف بقوله:
" لا يزار , ولا يتكلم أحداً في خير ولا في شر " (?).
ويقول في كتاب آخر:
" الصحبة أشرّ شيء على المريد , فإن الطريق مبني على قطع المألوفات وترك المستحسنات , ولما كانت الصحبة تؤدي إلى الألفة والأنس وتغيير المحلّ بوجود الألم