جبريل من الملائكة (?).

فكان يقول: " الجنة لا خطر لها عند أهل المحبة , وأهل المحبة محجوبون بمحبتهم " (?).

ونقل ابن العريف عنه أيضاً أنه كان يسخر بالثواب ولم يكن يبالي بالعقاب , وكان يقول مخاطبا للرب تعالى:

" أريدك لا أريدك للثواب ... ولكني أريدك للعقاب " (?).

وكان يستهزئ بالجنة بقوله:

" لله عباد لو بدت لهم الجنة بزينتها لضجوا منها كما يضجّ أهل النار من النار " (?).

وقال أيضاً في هذا المعنى:

" من عرف الله صار للجنة ثواباً , وصارت الجنة عليه وبالا " (?).

كما كان يستهزئ بالنار , فينقل عنه أنه كان يقول:

" وددت أن قامت القيامة حتى أنصب خيمتي على باب جهنم. فسأله رجل: ولم ذاك يا أبا يزيد؟

فقال: إني أعلم أن جهنم إذا رأتني تخمد (?).

وأخيراً ما ذكر عنه السهلجي في ازدرائه واستصغاره الجنة حيث يروي عن ابن أخي أبي يزيد أنه قال:

" حدّثني أبي عن أبيه عن أبي يزيد أنه جاء حاتم الأصمّ زائراً له فقال حاتم: قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015