منانة , كانت ضرابة لها بجميع أنواع الضرب يقول لها:
يا منانة دقّ الدلوكة ... خادم الله الماك مملوكة " (?).
وقد ذكر الشعراني أيضاً صوفية كانوا يضربون آلآت (?).
والدباغ أيضاً ذكر صوفياً طبّالاً كن يضرب بالطبل ففتح الله عليه فبقي على حالته ولم يرجع عنها (?).
وكتب الشعراني عن عمر بن الفارض أنه " كانت له جواري يغّنين له , فيقوم ويتواجد , وكان يتغالى في شرائهن لأجل حسن أصواتهن (?).
وأتهموا عطاء أنه " كانت له جاريتان يلحنان , فكان إخوانه يستمعون إليهما " (?).
وعلى ذلك قال الفيتوري:
" يجوز ضرب البندير (من آلات الغناء) والرقص كذلك إذا كان من تواجد " (?).
وقال عماد الدين الأموي:
" لا بأس إذا كان في السماع آلة من دف أو شبابة , ولا بأس بالرقص في السماع " (?).
ثم ذكروا آداباً لهذا السماع أو الغناء لا تقّل عن آداب سماع القرآن , بل وتفوقها كما يكتب القشيري في رسالته تحت عنوان " ما آداب السماع "؟ فيقول:
القعود بالهيبة عند صحوك إلى أن تصل إلى الخمود والغيبة لمحوك ثم الأناخة بحقوة الخضوع بقلبك ناسياً أو متناسياً لخطاب من ربك ثم استشعار الخجل فيما يرقيك إليه الحق أو يلقيك به من وجود حال أو شهود مقام أو رويّة وصال أو توهم