ونقل الوزير لسان الدين بن الخطيب عن أبي علي الروذباري أنه سئل عن حقيقة السماع فقال:

" المنطق الذي ظهر الحق به , ونطق به في الأزل " (?).

والقشيري ذكر عنه أنه سئل عن السماع فقال:

" مكاشفة الأسرار إلى مشاهدة المحبوب " (?).

ونقلوا عن ذي النون المصري أنه قال:

" السماع وارد حق يزعج القلوب إلى الله " (?).

ونقل القشيري عنه أنه سئل عن الصوت الحسن فقال:

" مخاطبات وإشارات أودعها الله تعالى كل طيب وكل طيبة " (?).

وهو الذي روى عن بعض المتصوفة أنه سئل عن السماع فقال:

" بروق تلمع ثم تخمد , وأنوار تبدو ثم تخفى , ما أحلاها لو بقيت مع صاحبها طرفة عين , ثم أنشأ يقول:

خطرة في السر منه خطرت ... خطرة البرق ابتدى ثم أضمحل

أيّ زور لك لو قصداً سرى ... ومسلم بك لو حقاً فعل (?).

ونقلوا عن السري السقطي أنه قال:

" تطرب قلوب المحبين إلى السماع , وتخاف قلوب التائبين , وتكاب قلوب المشتاقين " (?).

ونقل الغزالي عن أبي الحسين الدراج أنه قال:

" جاء بي السماع في ميادين البهاء فأوجدني وجود الحق عند العطاء , فسقاني بكأس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015