5 - عن الحارث عن على قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أمتك ستفتن بعدك. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل ما المخرج منها؟ قال: «بكتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد من ابتغى العلم فى غيره أضله الله ومن ولى هذا الأمر من جبار فحكم بغيره قصمه (?) الله. هو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم.
فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل (?) وهو الذى سمعته الجن فلم تنته أن قالوا:
إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ (?) لا يخلق (?) على طول الرد ولا تنقضى عبره ولا تفنى عجائبه» اه.
وقد رتب الله عز وجل على اتباع قرآنه كل خير وسعادة فقال سبحانه:
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى (?) كما رتب على الإعراض عنه كل شقاء ونصب فقال سبحانه: