الفصل الثالث فى اشتمال القرآن على ألفاظ غير عربية

نزل القرآن بلفظه ومعناه عربيا قال تعالى:

إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا (?) وقد اتفق العلماء على أن الأعلام الأعجمية واقعة فيه.

قال الإمام القرطبى رحمه الله (?):

لا خلاف بين الأئمة أنه ليس فى القرآن الكريم كلام مركب على أساليب غير العرب، وأن فيه أسماء أعلاما لمن لسانه غير لسان العرب:

كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط. اه

وقال الشيخ جلال الدين المحلى رحمه الله (?):

ولا خلاف فى وقوع العلم الأعجمى فى القرآن كإبراهيم وإسماعيل اه.

وقال الشيخ الشوكانى رحمه الله (?):

وقد أجمع أهل العربية على أن العجمة علة من العلل المانعة للصرف فى كثير من الأسماء الموجودة فى القرآن. اه.

والخلاف بين العلماء إنما هو فى غير الأعلام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015