نزل القرآن بلفظه ومعناه عربيا قال تعالى:
إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا (?) وقد اتفق العلماء على أن الأعلام الأعجمية واقعة فيه.
لا خلاف بين الأئمة أنه ليس فى القرآن الكريم كلام مركب على أساليب غير العرب، وأن فيه أسماء أعلاما لمن لسانه غير لسان العرب:
كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط. اه
ولا خلاف فى وقوع العلم الأعجمى فى القرآن كإبراهيم وإسماعيل اه.
وقد أجمع أهل العربية على أن العجمة علة من العلل المانعة للصرف فى كثير من الأسماء الموجودة فى القرآن. اه.
والخلاف بين العلماء إنما هو فى غير الأعلام: