فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوى

وصح إسنادا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان

وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه فى السبعة

فإذا فقد أحد الركنين الأولين لم تعد قراءة، وإذا فقد الركن الثالث كانت قراءة شاذة، وقيل إذا فقد الركن الثالث لم تعد قراءة أيضا.

جاء فى الإتقان لجلال الدين السيوطى رحمه الله ما يلى (?):

ما روى من القرآن على ثلاثة أقسام:

1 - قسم يقرأ به ويكفر جاحده، وهو ما نقله الثقات ووافق العربية والخط.

2 - وقسم صح نقله عن الآحاد، وصح فى العربية وخالف لفظة الخط، فيقبل ولا يقرأ به لأمرين:

(أ) مخالفته لما أجمع عليه.

(ب) وأنه لم يؤخذ بإجماع، بل بخبر الآحاد، ولم يثبت به قرآن ولا يكفر جاحده ولبئس ما صنع إذ جحده.

3 - وقسم نقله ثقة ولا وجه له فى العربية، أو نقله غير ثقة فلا يقبل وإن وافق الخط.

قال ابن الجزرى:

مثال الأول كثير: ك (مالك وملك) و (يخدعون ويخادعون) ومثال الثانى قراءة ابن عباس رضى الله عنه: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) قال: واختلف العلماء فى القراءة بذلك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015