المبحث الرابع فى الأمر والنهى

الأمر:

المبحث الرابع فى الأمر والنهى

الأمر (?):

الأمر صورة من صور الخاص وقد عرفه العلماء بأنه: قول يستدعى به الفعل ممن هو دونه (?).

وقال الشيخ شرف الدين العمريطي رحمه الله (?):

وحده استدعاء فعل واجب ... بالقول ممن كان دون الطالب

بصيغة أفعل فالوجوب حققا ... حيث القرينة انتفت وأطلقا

صيغة الأمر (?): للأمر صيغة موضوعة فى اللغة تقتضى الفعل، وهى قوله: «افعل» أو «لتفعل» أو ما يجرى مجراهما، كالجمل الخبرية المستعملة فى الإنشاء كقوله تعالى:

وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ (?) وقالت الأشعرية ليست للأمر صيغة، وهو خلاف الصواب، وذلك لأن أهل اللسان قسموا الكلام وذكروا من أقسامه الطلب، وقالوا إنه يتناول الأمر والنهى والدعاء (?) فالأمر كقولك: «افعل» والنهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015