عرف العلماء العام بتعاريف كثيرة ليس من الحكمة بحثها ولا الموازنة بينها لأن ذلك مخالف لطبيعة البحث والذى أختاره من هذه التعاريف ما ذكره الإمام البيضاوى رحم الله حيث قال (?):
«العام: لفظ يستغرق جميع ما يصلح له بوضع واحد» (?). وذلك كقوله تعالى: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (?) فالإنسان عام أى يدل على استغراق أفراد مفهوم فإذا حلل (?) اللفظ آل (?) إلى جميع أفراد ذلك المفهوم الذى وضع له لفظ إنسان، ولما كان هذا اللفظ مفردا معرفا بأل الجنسية أفاد العموم (?). فاللفظ ما تركب من