ويقول الشيخ ابن الحاجب رحمه الله فى تعريفه (?):

هو الكلام المنزل للإعجاز بسورة منه.

ويقول الشيخ ابن عبد الشكور رحمه الله فى تعريفه أيضا (?):

هو الكلام المنزل للإعجاز بسورة منه.

كما اعتبر بعضهم الكتابة والإنزال والنقل، لأن المقصود تعريف القرآن لمن لم يشاهد الوحى، ولم يدرك زمن النبوة وهم إنما يعرفونه بالنقل والكتابة فى المصاحف، ولا ينفك عنهما فى زمانهم. فهما بالنسبة إليهم من أبين اللوازم البينة وأوضحها دلالة على المقصود، بخلاف الإعجاز فإنه ليس من اللوازم البينة ولا الشاملة لكل جزء، إذ المعجز هو السورة أو مقدارها (?) أخذا من قوله تعالى:

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ (?).

يقول السرخسى رحمه الله فى تعريفه (?):

هو المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، المكتوب فى دفات المصاحف، المنقول إلينا على الأحرف السبعة المشهورة نقلا متواترا.

ويقول الشوكانى رحمه الله فى تعريفه أيضا (?):

هو الكلام المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، المكتوب فى المصاحف، المنقول إلينا نقلا متواترا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015