فقيل بالأول لأنه لا شىء يدفعه والعبرة فيه أتم والقدرة فيه أظهر وقيل بالثانى (?).

التاسع والعشرون: خطاب التهييج. كقوله تعالى:

وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (?) وقوله:

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (?) الثلاثون: خطاب التحنّن والاستعطاف نحو قوله تعالى:

يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ (?) الحادى والثلاثون: خطاب التحبب أو التحبيب كقوله تعالى:

يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ (?) وقوله:

يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي (?) الثانى والثلاثون: خطاب التعجيز كقوله تعالى:

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ (?) الثالث والثلاثون: خطاب التشريف. وهو كل ما فى القرآن مخاطبة بقل كالقلاقل (?). وكقوله تعالى:

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ ... (?) الآية وهو تشريف منه سبحانه لهذه الأمة، بأن يخاطبها بغير واسطة لتفوز بشرف المخاطبة. إذ ليس من الفصيح أن يقول الرسول للمرسل إليه قال لى المرسل- قل كذا وكذا- ولأنه لا يمكن إسقاطها فدل على أن المراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015