ولهج الناس بتخطئته، منهم: الحريري (?) والزبيدي (?) ، وابن هشام (?) حيث قال: لا أعلم أحداً من أئمة اللغة ذكر أنّها بمعنى الجميع إلاّ صاحب الصحاح، وهو وَهْمٌ.

ونقل (5 أ) المولى حسن (?) جلبي روَّح الله روحه عن بعض أئمة اللغة في (حاشية التلويج) أنّه بمعنى الجميع، ثم قال: والحقّ أنّ كِلا المعنيين ثابتٌ لغةً.

وفي القاموس (?) : والسائرُ الباقي لا الجميعُ كما تَوَهّمَ جماعاتٌ، أو قد يُسْتَعْمَلُ له، ومنه قولُ الأحوص (?) : شعر

(فَجَلَتْها لنا لُبابَةُ لمّا ... وَقَذَ النومُ سائِرَ الحُرَّاسِ)

قال الإمام أبو منصور الجواليقي (?) : يقولون: ستي. والصواب: سيدتي.

قال الجوزي (?) : العامة تقول: نحن في سِعَةٍ، بكسر السين. والصواب فتحها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015