وقال الجوهري (?) : والأراضي على غير القياس كأنّهم جمعوا آرُضاً.

قال الحريري (?) : يقولون: هبّتِ الأرياحُ. والصواب: الأرواح، لأنّ أصل ريحٍ رِوْح، وإنّما أُبدِلَت الواو ياءً لكسرة ما قبلها، فإذا جمعت على الأرواح زالت تلك العلة. وتبعه الزُّبيدي (?) إلاّ أنّ صاحب القاموس (27 أ) ذكره أيضاً.

قال الحريري (?) : يقولون: فلانٌ أنصفُ من فُلانٍ، يريدون فَضْلَهُ في النّصَفَةِ فيُحيلون المعنى (?) ، لأنَّ الفعل من الإنصاف أَنْصَفَ ولا يُبنى أَفْعَلُ من رُباعي.

وأقول: قال الرضيّ (?) : وعند سيبويه (?) هو قياس من باب أفعل مع كونه ذا زيادة، وهو عند غيره سماعي. ونَقَلَ عن الأخفش (?) والمبرد (?) جواز بناء أَفعل التفضيل من جميع الثلاثي المزيد فيه قياساً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015