وإبراهيم باشا الطاغية الذي لا يحترم كبيرًا ولا صغيرًا ولا عالمًا، فقد أحضر في مجلسه العالم الجليل سليمان بن عبد الله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب (?)، وأظهر بين يديه آلات اللهو والطرب، وقال له:
"ماذا تقول بهذه؟ " فقال -رحمه الله-: "إنها حرام، ولا يجوز الاستماع إليها"، فقام هذا الطاغية، وأخرجه إلى المقبرة، وأطلق عليه خمس رصاصات، فسقط شهيدًا، وقد مثل بجثته، فقطعت إربًا إربًا، ومزقت عضوًا عضوًا (?).