لقد حاول محمد علي أن يكون قوة عظمى على حساب المسلمين وحدهم، فقد حارب الخليفة العثماني، وحارب دعوة التوحيد والتجديد في نجد، وغدر بعلماء الأزهر الذين مكَّنوا له، وطمس هوية مصر المسلمة العربية.

والمقصود من تلك الإشارة إلى سيرته وأخلاقه بيان حقيقة دوره في إضعاف الأمة الإسلامية، والذي تجلى في أبشع صوره من خلال حملته على الدعوة الوهابية بنجد، ثم انقلب على الدولة العثمانية، وضمَّ إليه بلاد الشام، بل وصل بجيوشه إلى قلب الأناضول حتى أصبح الطريق إلى استانبول مفتوحًا أمامه (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015