وكنا لا يرام لنا حريم ... تُسحّب في مجالسنا الذيولا

إذا أمن الجناب وإن فزعنا ... ركبنا الخيل واجتنبنا الشَّليلا

ونرمي بالعداوة من رمانا ... ونوطئهم بها وطأ ثقيلاً

فيا لهفي ولهف أبي وأمي ... لقد أصبحت بعدهما ذليلا

ذ ... ويا لهفًا على ما فات مني ... ألا أصبحت في القتلى قتيلاً

ولم أصبح لأهل الشام نَصْبًا ... يذكرني ابن مروان الذُّحولا

فلا رفدًا يعد ولا غناء ... ولا إذنًا ولا حبسًا جميلاً

ولكن بين ذلك بين بين ... لقد ضلّ ابن مروان السبيلا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015