عبد الله (?)، وقد طاف به الصديق - رضي الله عنه - بالمدينة بعد ولادته ليشتهر أمر ميلاده على خلاف ما زعمت اليهود (?)، وهذا أسلوب إعلامي عملي للقضاء على شائعات اليهود التي روجوا لها بالمدينة، وكان ابن الزبير ملازمًا للدخول
على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكونه من آله، فكان يتردد إلى بيت خالته عائشة (?)
زوج الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي ابن كلاب القرشي الأسدي (?)، ويجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصي، وهو حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته، وأمه صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد أصحاب الشورى (?)، أسلم وهو حدث وله ست عشرة
سنة (?)، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وقد تعرض بعد إسلامه للتعذيب، فقد روى أن عم الزبير، كان يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول: ارجع إلى الكفر، فيقول الزبير: لا أكفر أبدًا (?)، وقال في حقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لكل نبي حواري، وحواري الزبير» (?). أي خاصتى من أصحابي وناصري، ومنه الحواريون أصحاب عيسى عليه السلام أي خلصاؤه