وسيأتي عن المطري ما يقتضي تصويب ما عبر به ابن زبالة في محل الجذع دون ما عبر به ابن النجار وعبر يحيي عن الرواية الثانية في الجذع المتضمنة لكونه عند الأسطوانة التي عن يسار المصلى الشريف من ناحية القبر يقول كان موضعه عند الأسطوانة المخلقة التي تلي القبر أي تلي جهته التي عن يسار الأسطوانة المخلقة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم عندها التي هي الصندوق هذه الفظة وهو مصرح بأن كلا من الأسطوانتين يوصف بالمخلقة وأن التي عند الصندوق هي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عندها أي وهي التي تكون محاذية ليمين الواقف في المصلى الشريف وقد ذكر ابن زبالة ما يقتضي أنها علم للمصلى الشريف فقال في أمر الخيزران بتخليق المسجد فزادوا في خلوق أسطوانة التوبة والأسطوانة التي هي على مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن النجار قال مالك بن أنس أرسل الحجاج إلى أمهات القرى بمصاحف فأرسل إلى المدينة بمصحف وكان في صندوق عن يمين الأسطوانة التي عملت علما لمقام النبي صلى الله عليه وسلم قلت وبهذا وبما قبله يعلم أن وضع الصندوق عند المصلى الشريف كان قديما وأنه كان صندوق مصحف ولذا ثابت في الصحيح قول يزيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015