وعن نافع بن جبير مرفوعا ما وضعت قبلة مسجدي هذا
حتى رفعت إليّ الكعبة فوضعتها أومها وعن ابن شهاب مرفوعا نحوه وفي العتبية قال مالك سمعت أن جبريل عليه السلام هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مسجده ورواه ابن شاذان من طريق مالك عن زيد ابن سلمى عن ابن عمر رضي الله عنه لكن بسند فيه ضعيف ولأبن زبالة عن أبي هريرة رضي الله عنه كان مصلاه صلى الله عليه وسلم الذي صلى فيه بالناس إلى الشام في مسجده أن يضع موضع الأسطوان المخلق اليوم خلف ظهرك ثم تمشى إلى الشام حتى إذا كنت يمنى باب آل عثمان كانت قبلته ذلك الموضع وعبر عنه المطري بقوله حتى إذا كنت محاذ باب عثمان المعروف اليوم بباب جبريل عليه السلام والباب على منكبك الأيمن وأنت في صحن المسجد كانت قبلته في ذلك الموضع