وجعلوا طوله مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراع وكذا في العرض وكان مربعا اه فهذا الذرع في البناء الثاني وكذا ما روى يحيى في خبر عن أسامة بن زيد عن أبيه قال وكان الذين أسسوا المسجد جعلوا طوله مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراع وفي الجانبين الآخرين مثل ذلك فهو مربع ويقال إنه كان أقل من مائة ذراع وجعل قبلته إلى بيت المقدس وجعل له ثلاثة أبواب باب في مؤخره إلى جهة القبلة اليوم وباب عاتكة الذي يدعى باب عاتكة ويقال باب الرحمة والباب الذي كان يدخل منه صلى الله عليه وسلم وهو باب آل عثمان اليوم أي المعروف اليوم بباب جبريل وهذان البابان لم يغيرا بعد صرف القبلة ولما صرفت سدّ الباب الذي كان خلفه وفتح هذا الباب حذاءه أي في محاذاة المسدود خلف المسجد أي تجاهه كما قال المجد فكان المسجد له ثلاثة أبواب باب خلفه وباب عن يمين المصلى وباب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015