بالمناصع والخجنبة شجرة كانت تنبت هناك وليحيي عن خارجه بن زيد بن ثابت بني رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده سبعين في ستين ذراعا أو يزيد ولبن لبنه من بقيع الخجنبة وجعله جدار وجعل سوارية شقة شقة وجعل وسطه رحبة وبنى بيتين لزوجته قال زيد بن السائب وبقيع الخجنبة بين بئر أبي أيوب وتلك الناحية وهذا بقيع الغرقد لبقيع المقبرة وقال عبد العزيز بن عمر الخجنبة يسار بقيع الغرقد حين تقطع الطريق ةتلقاها عند مسجد يحيي بن طلحة بن عبيد الله قلت والذي تاخص لنا أن الراجح أن بئر أبي أيوب هذه هي المعروفة اليوم ببئر أبي أيوب على يسار الخارج من درب البقيع إذا وصل إلى مشهد سيدنا إبراهيم كان على يساره الطريق يمرّ بطرق الكومة التي هناك يتوصل منها إلى حديقة تعرف بأولاد الصفي بها البئر المذكورة ينزل إليها بدرج فتلك ناحية الخجنبة وما ذكره من الذرع محمول على البناء الأول ففي كتاب رزين ما لفظه عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان بناء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسميط لبنة على لبنة ثم السعيدة لبنة ونصف أخرى ثم كثروا فقالوا يا رسول الله لو زيد فيه ففعل فبنى بالذكر والأنثى وهو لبنتان مختلفتان وكانوا رفعوا أساسه قريبا من ثلاثة أذرع بالحجارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015