وكان قد أصابه سهم في أكحله في الخندق فأتوا به فحكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذرارى والنساء فقال صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة أي سماوات فخندقت لهم خنادق بسوق المدينة وضربت أعناقهم فيها وفيهم عدو الله حي بن أخطب فإنه كان قد عاهد كعب بن أسد رئيس قريظة لئن رجعت قريش وغطفان لأدخلن معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك فدخل في حصنه فكان ذلك وكانوا ستمائة وقيل أكثر وقيل أقل ثم قسم أموالهم ونسائهم وأبنائهم على المسلمين فكانت أول فيء وقعت فيه السهمان وأخرج منه الخمس وأصطفى لنفسه صلى الله عليه وسلم ريحانه بن عمرو بن خناقة فكانت عنده حتى توفى وقيل أعتقها وتزوجها وماتت في حياته وهو الأثبت عند الواقدي ثم أنفجر جرح سعد بن معاذ فمات شهيدا ثم كانت سرية عبيد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد الهذلي ثم اللحياني بعرنة وأسلم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص رضي الله عنه وتزوج