الرؤوس مع كثير من بوادر الطعام واستأنف الذبح لهم فعجب أبن هشام فقال نراه ذبح في ليلة من الغنم عدد هذه الرؤوس انتهى وقد تصحف عليه وإنما هو صفر بلفظ اسم الشهر الذي يلي محرّم وقد قدّمناه في موضعه " ضفيرة " بالفتح وكسر الفاء المسناة المستطيلة في الأرض وما يعقد بعضه على بعض ليحبس السيل ونحوه بالعقيق عدّة ضفائر " ضلع بني الشيصبان " بطن من الجن كفار " وضلع بني مالك " بطن من الجن مسلمون والضلعان جبلان بحمى ضرية بينهما واد التسرير مسيرة يوم ويقع القتال بين هذين البطنين وفي ذلك خبر غريب في الأصل الأوّل وضلع بني مالك يحل به الناس ويرعون فيه ويصيدون بخلاف ضلع بني الشيصبان " ضويحك " سبق في ضاحك " الضيفة " قرب ذات حماط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015