أحد إلى المدينة أن يدفنوا حيث أدركوا فأدرك أبو مالك بن سنان عند أصحاب العباء أي الذين يبيعون العباء فدفن ثم قال ابن أبي فديك فقبره في المسجد الذي عند أصحاب العباء أي في طرف الحناطين ولأبن زبالة فوافوه بالسوق فدفن عند مسجد أصحاب العباء وهناك كانت أحجار الزيت وقد قدمنا ذكر مشهده في الفصل قبله وسبق أيضا دفن قتلى من قتلى أحد بمقبرة بني سلمة ونقل أبن شبة أن عبد الله بن سلمة والمحذر بن زياد دفنا بقباء وأن رافع بن مالك الزرقي دفن في بني زريق بدار آل نوفل بن مساحق التي في كتاب عروة والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015