(والحجة: وهي) مأخوذة (من حج إذا غلب) سمِّيت بذلك؛ لأنها تغلب من قامت عليه وألزمته حقاً، وهي مستعملة فيما كان قطعياً أو غير قطعي.

(والبرهان نظيرها): أي نظير الحجة، لكنه يستعمل في القطعي عند قوم (وكذا البينة).

(والعرف: ما اشتهر بشهادة العقول ويتلقى طبعاً بالقبول)، هذا من تصرف هذا المصنف، وعبارة الأصل: ما استقرّ في النفوس من جهة شهادات العقول، وتلقته الطباع السليمة بالقبول.

(والعادة: ما استمر الناس عليه وعاودوه مرة بعد أخرى)

والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، والحمد لله العزيز الوهاب، وصلى الله على سيدنا محمد سيد أولى الألباب، صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم المآب آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم آمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015