(والمشترك) نحو قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}، فالقرء مشتركٌ بين الطهر والحيض، لحقه البيان بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((طلاق الأمة ثنتان وعدّتها حيضتان)).

وهذا القسم يصحّ موصولاً ومفصولاً.

(وللتغيير: وهو التعليق بالشرط) كأنتِ طالق إنْ دخلتِ الدار، (والاستثناء) كـ: له عليّ ألفٌ إلا مئةً.

أما إنه للتغيير؛ فلأنه أبطل الإيقاع وَصَيَّره يميناً في الشرط، وأبطل الكلام في حق المئة في الاستثناء.

ولكنه بيان مجازاً، من حيث إنه بيَّن أنه حلف لا تطليق، وأنه عليه تسع مئة لا ألف.

(ويصح موصولاً فقط) بالإجماع، إلا ما يروى عن ابن عباس

وهو أنه تكلَّم بالباقي بعد المستثنى

وإذا تعقب جملاً متعاطفة صرف إلى الأخيرة لظهور ذلك، وتأييده في قوله تعالى: {فَاجْلِدُوهُمْ} الآية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015