وهذا غير محتاج إليه في التعريف، ويكفي فيه قوله وهو الذي (انتشر من الآحاد) في القرن الثاني والثالث (حتى صار كالمتواتر).

وحكمه: أنه يوجب علم الطمأنينة، وهو دون اليقين وفوق أصل الظن.

3 - وخبر الواحد وهو الذي في اتصاله بنا شبهة صورة ومعنى، وعرف بما لم يبلغ حد الشهرة.

وحكمه: أنه يوجب العمل، ولا يوجب العلم.

وتركه المصنف سهواً لأنه معظم السنة، وعليه مدار معظم الأحكام.

(والمنقطع) وهو القسم الثاني من الأقسام الأربعة (وهو نوعان: ظاهر وباطن): أي ظاهر انقطاعه بمعنى أنه منقطع في الصورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015