(من الْقَوْم أما عرضهمْ فَمنع ... حُصَيْن وَأما عرفهم فَهُوَ سائب)
(يدين لَهُم بالمجد دَان وشاسع ... وينعتهم بِالْفَضْلِ ساع وراكب)
(ففيهم والا لَا تقال مدائح ... وَمِنْهُم والا لَا ترام الرغائب)
(اليك امام الْفضل منا تَوَجَّهت ... كتائب الا أَنَّهُنَّ مواكب)
(معَان تعير الْعين سحر عيونها ... وتسخر مِنْهَا بِالْعُقُودِ الترائب)
(قد انسدلت بَين الطروس سطورها ... كَمَا انسدلت فَوق الصُّدُور الذوائب)
(لَهَا من براح الشوق حاد وقائد ... اليك وَمن لقياك دَاع وخاطب)
(محملة معنى الهناء بِمنْصب ... تسير ببشراه الصِّبَا والجنائب)
(وان سرنى اخبار أَنَّك قادم ... فقد ساءنى تَقْدِير أَنى غَائِب)
(قد اتسعت مَا بَيْننَا شقة النَّوَى ... وَضَاقَتْ على وَجه اللِّقَاء الْمذَاهب)
(فيا للموالى للعبيد بأوبة ... ليهدا بهَا قلب من الْبعد وَاجِب)
(وتسعد آمال وتسكن لوعة ... ويفرح محزون ويبسم قاطب)
وَمن مبتدعاته الْمَشْهُورَة الَّتِى توسل بهَا وهى هَذِه
(هوت المشاعر والمدارك عَن معارج كبريائك)
(يَا حى يَا قيوم قد ... بهر الْعُقُول سنا بهائك)
(أثنى عَلَيْك بِمَا علمت فَأَيْنَ علمى من ثنائك ... )
(متحجب فى غيبك الاحمى منيع فى علائك ... )
(فظهرت بالآثار والافعال باد فى جلائك ... )
(عجبا خفاؤك من ظهورك أم ظهورك من خفائك ... )
(مَا الْكَوْن الا ظلمَة ... قبس الاشعة من ضيائك)
(بل كل مَا فِيهِ فَقير مستميح من عطائك ... )
(مَا فى العوالم ذرة ... فى جنب أَرْضك أَو سمائك)
(الا ووجهتها اليك بالافتقار الى غنائك ... )
(انى سَأَلتك بالذى ... جمع الْقُلُوب على ولائك)
(نور الْوُجُود خُلَاصَة الكونين صفوة أوليائك ... )
(الا نظرت لمستغيث عَائِذ بك من بلائك ... )