(واذا انساب فى جداوله المَاء حساما جلى النسيم الفرندا ... )
(جنَّة والغصون فى حلل الازهار حور بهَا ترنح قدا
( ...
(وتهادى معاطف البان سكرا ... بتهادى العناق أخذا وردا)
(وتدير الصِّبَا كؤوس شذا النُّور على نَغمَة البلابل سردا ... )
(كَيفَ جزت الطَّرِيق جوزا وَمن خوفك دمعى بالسيل يسْلك سدا ... )
(لَو رعيت العهود أَحْسَنت لَكِن ... قَلما تحفظ المليحة عهدا)
وَله من أُخْرَى مطْلعهَا
(صبَابَة لَا اصطبار يضمرها ... ومهجة لَا خَلِيل يعذرها)
(ودمعة لَا الزَّفِير ينضبها ... وزفرة لَا الدُّمُوع تضمرها)
(وعشقة قد أبان أَولهَا ... ان هَلَاك الْمُحب آخرهَا)
(فَكل نَار اذا علت خمدت ... سوى الَّتِى جَمْرَة تسعرها)
(وَيْح جريح اللحاظ علته ... فى الطِّبّ حَيْثُ الطَّبِيب خنجرها)
(تبات عين الحبيب ليلته ... كالنجم لَكِن أَبيت أسهرها)
(لَوْلَا الْكرَى قَامَت مرنحة ... لم تَكُ أيدى الجفون تهصرها)
(لى زفرَة لم أزل أصعدها ... ودمعة لم أزل أقطرها)
(مَا الْعِشْق الا كالكيمياء أَنا ... دون جَمِيع الانام جابرها)
(تَبَسم ان كلمت مشاكلها ... ودر دمعى غَدا يناظرها)
(هيفاء مَا الْغُصْن مثل قامتها ... لَكِن أعطافه أشايرها)
(أعشق من أجلهَا الْكَثِيب اذا ... تضم أَمْثَاله مآزرها)
(وأحسد الْبَدْر فى محبتها ... فَغَيره لَا يكَاد ينظرها)
(وألثم الْمسك والعبير عَسى ... يكون مِمَّا فتت ظفائرها)
(لله مَا فى الْهوى أعالج من ... لَو اعج فى الْهوى أصابرها)
(يَا حبذا خلسة ظَفرت بهَا ... فى غَفلَة للزمان أشكرها)
(حَيْثُ لعهد غَدَتْ تمديدا ... لم تدر أسرارها أساورها)
(يسْأَلهَا خاطرى الْوِصَال وَلَا ... يُجيب عَنهُ الا خواطرها)
(لَيْت ليالى الْوِصَال لَو رجعت ... أَو لَيْت قلبى معى فيذكرها وَمن مقطوعاته قَوْله