(قُولُوا لَهُ يكْشف عَن عينه ... فان فِيهَا نقطا من دمى)
وَله فى جراح
(لحا الله الطَّبِيب لقد تعدى ... وَجَاء لقلع ضرسك بالمحال)
(أعاق الظبى قد شلت يَدَاهُ ... وسلط كلبتين على غزال)
وَله فى حَامِل قنديل
(وشادن والقنديل فى يَده ... مَا بَيْننَا وظلام اللَّيْل معتكر)
(كَأَنَّهُ فلك وَالْمَاء فِيهِ سما ... وَالنَّار شمس بِهِ وَالْحَامِل الْقَمَر)
وَله فى موشم
(أفدى غزالا تعرى من ملابسه ... والجسم من ترف أضحى كفالوذج)
(كَأَنَّهُ وطراز الوشم دَار بِهِ ... جسم من الدّرّ فِيهِ نقش فيروزج)
وَله
(ان خَال الحبيب لما دهانى ... وشجانى منا الجفا والمطال)
(قلت اذ زَاد نكهة وصفاء ... قُم أَرحْنَا بقبلة يَا بِلَال)
وَله
(ويلاه من جيد كَمَاء الحياه ... حف بِهِ زيق كشط الفراه)
(كَأَنَّمَا أطواقه حوله ... فوارة تمطر مَاء الحياه)
وَله
(لم أزل من صحيفَة الْقلب أمْلى ... فى دجا الاغتراب سطر مثالك)
(ناصبا هدب جفن عينى شباكا ... فَعَسَى أَن أصيد طير خيالك)
وَله فى الْعُيُون المستعارة للنَّظَر
(قَالَ لى الْحبّ لم وضعت على الانف عيُونا وفى عيونك مقنع ... )
(قلت مذ خطّ كَاتب الْحسن فى ثغرك نونا كحاجبين وأبدع ... )
(فجعت الْعُيُون أَربع على ... ان أرى يَا رشا حواجب أَربع)
وَله
(وجنة كالشقيق مرآتها الْيَوْم صفت من قذاة عين الرَّقِيب)
(خضبت من دم الرَّقِيب فَمَا ... تبصر الا تعلّقت بالقلوب)
وَله
(عَابَ قوم شربى المدام وَلَا يَد ... رون أَن التعييب عين الْعُيُوب)
(جبر قلب الاقداح بِالرَّاحِ خير ... فى اعتقادى من كسر كاس الْقُلُوب)
وَلما طَال مكثه بالروم قَالَ
(شيبت فود سيد الرُّسُل هود ... وَلَقَد شيبت فؤادى الرّوم)
وَرجع الى وَطنه فَأخذ ينْدب أوقاته الْمَاضِيَة فَمَا قَالَه فى ذَلِك المعرض