(بدر مُنِير للانام اذا هم ... فى لَيْلَة من جهلهم ظلماء)

(أقلامه مثل الاسنة فى الوغى ... والحبر أفضل من دم الشُّهَدَاء)

(ان الذى دفنوه بَين ظُهُورهمْ ... متبركين بِهِ من السُّعَدَاء)

(كَانَ الزَّمَان اذا بدا بقبحيه ... وبداله ولى على استحياء)

(ان مُشكل فى أى فن قد بدا ... أبدى ظهورا فِيهِ بعد خَفَاء)

مِنْهَا

(سبعين فَنًّا حازها فى صَدره ... لله ذَلِك سيد الكملاء)

مِنْهَا

(يَا قَبره وافيت بحرا زاخرا ... هَذَا لعمرى أعجب الاشياء)

(وَرَأَيْت من مَلأ الْبِلَاد بِعِلْمِهِ ... من مَكَّة الغرا الى صنعاء)

(لَكِن وسعت الْعلم اذ هُوَ ميت ... لَو كَانَ حَيا ضَاقَ كل فضاء)

(ووفاته ثلم لدين مُحَمَّد ... ومعاشر الاشراف والرؤساء)

(مَا كل سَالَ بعد موت نظيريه ... الا شَبيه بَهِيمَة عمياء)

(واذا بدا منى سلو فَهُوَ من ... حمدى على السَّرَّاء وَالضَّرَّاء)

(يأيها الرجل الذى بهر الورى ... علما وحلما فائق النظراء)

(أبقيت ذكرا للمهلا طيبا ... يَا طيب الْآبَاء والابناء)

(وَتركت علما نَافِعًا فِينَا وفى ... أهل الزَّمَان زَمَاننَا الاحياء)

(فجزاك رَبك مَا جزى أحبابه ... الاخيار عَنَّا أفضل الاجزاء)

(وَمن الْعَجَائِب ان رَأَيْت مُحَمَّدًا ... فى عامك الماضى أَتَى بوفاء)

(ورآك فى ثوبى مَنَامك هاجعا ... فوقاك عَن برد بِخَير وقاء)

(وَرَأى فَتى لَك شافعى انه ... أضحى النبى الهادى من الرفقاء)

(وَرَأى تقى فاطمى انه ... صلى عَلَيْهِ الله كل مسَاء)

(مَاض بك السهل الرحيب بِنَفسِهِ ... نَحْو الْمَدِينَة طيبَة الفيحاء)

(فسررت ثمَّ خشيت فرقتك الَّتِى ... هى عندنَا من أعظم البلواء)

(لله دَرك يَا حمام الايك كم ... أَحْسَنت حفظا عُهْدَة الْآبَاء)

(انى نظيرك فى وفائى بعده ... أَيْضا وفى حزنى وَبَعض بكائى)

(لَكِن تسلينا بِمَوْت مُحَمَّد ... صلى عَلَيْهِ طيب الاسماء)

(والآل مَا طلعت شموس علومه ... تنصب فى الْآفَاق والانحاء)

السَّيِّد عبد الله بن علوى باذنجان علوى أحد أَوْلِيَاء حضر موت ذكره الشلى وَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015