وكان نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا سئل حاجة لم يرد السائل عن حاجته، يقول جابر: "ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً قط فقال لا". (متفق عليه). والدنيا أقل من أن يرد طالبها.
وعلى هذا النهج القويم سار الصحابة والصالحون فقد كان عمر - رضي الله عنه - يتعاهد الأرامل يسقي لهن الماء، وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن.
وكان شيخ الإسلام يسعى سعياً شديداً لقضاء حوائج المسلمين.