لا تحتقر أي عمل صالح تعمله ولو قل في عينيك، فقد يكون سبب دخولك الجنة.
ولا تستصغر ارتكاب أي معصية تعملها فقد تكون سبباً في دخولك النار، فاطرق جميع أبواب الأعمال الصالحة فلا تدري أيها يفتح لك في الجنان، فقد دخل رجل الجنة بإزالة غصن شجرة في الطريق.
قد تلقي كلمة أو تسدي نصيحة لأحد تسعد غيرك وتسعد بها على مر الدهور، يقول عليه الصلاة والسلام: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» وكل عمل صالح في الإسلام فهو عظيم فأكثر من الأعمال الصالحة المتنوعة وإن قل العمل في نوع منها «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ» (متفق عليه).
واحذر جميع طرق العصيان فلا تدري أيها تهوي بك في النيران، فبهرة دخلت امرأة النار، يقول عليه الصلاة والسلام: «دخلت امرأة النار في هرة لا هي أطعمتها وسقتها، إذ حسبتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». (متفق عليه).
فاسلك طريق الكرم والمروءة، وحسن الخلق والبشاشة، وخدمة الآخرين، والصدق في الحديث، والوفاء بالوعد، وحسن المعاملة المالية،