932. ومحمد الميداني عالم بالقراآت والعربية له عدة مصنفات 923. وإبراهيم بن الهلالي فقيه محدث 916. وأبو بكر ابن قاضي عجلون إمام مفنن 928.
وجاء في القدس عبد الرحمن بن محمد مجير الدين العليمي صاحب تاريخ القدس والخليل المطبوع. وبرهان الدين المقدسي الفقيه الأديب له عدة مصنفات 922. وفي غزة أبو عبد الله محمد بن قاسم الغزي 918 له كتب في الفقه والأصول وغيرها. وإبراهيم بن يوسف الحنبلي المعروف بابن الحنبلي له عدة كتب 959. وفي دمشق يوسف بن عبد الهادي 909 الفقيه المؤرخ صاحب الرسائل والكتب الكثيرة في الفنون المختلفة وهو أشبه بالسيوطي في مصر بكثرة تآليفه وتنوع موضوعاته طبع له كتاب مساجد دمشق. وفي حلب محمد ابن الحنبلي المؤرخ العالم له عدة تآليف منها تأليف في تاريخ حلب 971. وعبد البر ابن الشحنة
الحلبي الأصولي الفقيه 921. وعمر الشماع الحلبي المؤرخ المحدث له عدة مصنفات 936. وفي الرملة شمس الدين الرملي العالم الفقيه 923. ونشأ في حلب خليل بن أحمد الشيخ غرس الدين 971 عالم بالحساب والميقات والهيئة والوفق والموسيقى والطب وهو صاحب شجرة الإفادة بشرقية جامع حلب الأعظم. وفي حماة محمود بن أبي بكر المعري الحموي الحلبي الفقيه. وفي دمشق هاشم بن السيد الطبيب ناصر الدين السروجي 964. وفي حماة محب الدين بن داود الحموي له تآليف. وفي دمشق موسى بن يوسف بن أيوب القاضي شرف الدين الدمشقي الشافعي ألف تاريخاً في مجلد وتذكرة في مجلدين 1000.
ومع انحطاط محسوس في حركة العقول في هذا العصر كان في الشام بعض النساء العالمات مثل فاطمة بنت قريمزان شيخة المدرستين العادلية والزجاجية معاً انتهت إليها رياسة أهل زمانها بحلب أخذت العلم عن زوجها 966. وبوران بنت الشحنة الشاعرة الحلبية 938. وعائشة الباعونية الدمشقية المحدثة المتصوفة الشاعرة المجيدة لها عدة تآليف ومنها البديعية وشعرها لطيف 922.