العصر، كما قال جودت. وكان العلماء بعد الفتح العثماني يأتون إلى القسطنطينية زرافات، ولذلك لم يكن حظ للولايات دع البعيدة من عناية الدولة العثمانية بها وترقيتها في العلم والآداب. وتسلسل العلم الديني في بعض البيوت بدمشق في هذا القرن والذي بعده على صورة غريبة مثل بني الغزي وحمزة وفرفور والعمادي والنابلسي ومفلح وممن نبغ بدمشق محمد بن محمد الغزي العالم بعلوم اللسان وغيرها وله عدة مصنفات 935. ومحمد بن بدر الدين الغزي الفقيه المفسر النحوي المحدث المقرئ الأصولي النظار المؤرخ وله مائة وبضعة مصنفات 984؟ وعبد الرحمن بن فرفور عالم بالتاريخ والأدب 992. وامتاز بالدينيات محمد بن حمزة 933 وعلي بن إسماعيل بن عماد الدين 971 وإسماعيل النابلسي 993. وإبراهيم بن عمر بن مفلح 917. وكان فيه محمد بن علي بن طولون النحوي الفقيه المحدث المؤرخ صاحب مصنفات كثيرة في التاريخ على اختلاف ضروبه ومنها المطبوع 953. وعبد القادر النعيمي المؤرخ المحدث ألف كتباً كثيرة منها الدارس 927. وعبد الباسط العلموي اختصر بعض كتب النعيمي وزاد عليها ومنها مختصر الدارس
981. وابن سكيكر الدمشقي المؤرخ له زبدة الآثار في ما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار 987. وبهاء الدين محمد بن يوسف الباعوني ومؤلفاته مثل مؤلفات عمه أراجيز تاريخية 910. ومن علماء القرن في دمشق محمد بن محمد بن سلطان العالم الفقيه صاحب التآليف 950. ومحمد بن مكي عالم بالطب والهيئة والهندسة والفلك 938 وعرف بالمهارة في الفقه وغيره. وأبو بكر البلاطنسي 936. وأبو بكر محمد القاري 935 وأبو الفتح البستري 962. وأحمد بن محمد الشويكي له تآليف 966 وإسماعيل الكردي الباني عالم بالمعقولات 956. وعثمان الآمدي وهو خطيب متفنن 985. ومحمد بن محمد بن عماد الدين عالم في الدينيات 986. وأحمد بن أحمد الطيبي الفقيه النحوي له عدة مصنفات 979 وأسد الشيرازي عالم بالبلاغة والعربية والمنطق والأصلين والفقه 998. ومحمد بن هشام نحوي 907، ومحمد بن منيعة 904. ومحمد الكنجي له يد في النحو والحساب والميقات والقرآن 932. ومحمد الكفرسوسي