الغساني كان ثقة إماماً عالماً بالفتوى والقضاء وسيد أهل دمشق 135 ويزيد ابن يزيد بن جابر الأزدي إمام فقيه 134 والعلاء بن الحارث الحضرمي الفقيه 136 ويحيى بن الحارث الذِّماري المقرئ الدمشقي وعليه دارت قراءة الشاميين 145 وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر المحدث 154 وعبد الرحمن ابن عمرو الأوزاعي البيروتي 157 كان إمام أهل الشام وعالمهم قيل: إنه أجاب في سبعين ألف مسألة، وصار يُعمل بمذهبه في الشام نحو مائتي سنة وآخر من عمل بمذهبه أحمد بن سليمان بن حذلم قاضي الشام وعمل أهل الأندلس بمذهبه أربعين سنة ثم تناقص بمذهب الإمام مالك. وكان الأوزاعي عظيم الشأن بالشام وأمره فيهم أعز من أمر السلطان. وكان مع علمه بارعاً في الكتابة والترسل.
ومن علماء الشام يونس بن ميسرة بن حَلْبس وثور بن يزيد الكلاعي الحمصي، وكان ثقة في الحديث 153 والوليد بن مسلم الدمشقي صاحب الأوزاعي وكانوا
يقولون علم الشام عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم فأما الوليد فمضى على سننه ميموناً عند أهل العلم متقناً صحيح العلم 195 أو 194 ومن المحدثين الفقهاء في دمشق المطعم بن المقدام الصنعاني وأبو مَرْثَد الغنوي وابراهيم بن جدار العذري ومبشر بن إسماعيل الحلبي مولى كلب كان ثقة مأموناً 200 ويحيى بن عمرو السَّيبْاني من أهل الرملة وسيبان بفتح السين المهملة بطن من حمير 148 وصعصعة بن سلام الدمشقي المحدث كان أول من أدخل علم الحديث إلى الأندلس، وصدقة بن عبد الله السمين من كبار محدثي دمشق 166 والهِقْل بن زياد مفتي الوليد بن مسلم وله تصانيف تبلغ السبعين 195 وعبد الله بن أبي زكريا الخزاعي الفقيه كان عمر بن عبد العزيز يكرمه ويجلسه معه على السرير 117 ونمير بن أوس الأشعري المحدذ 121 وربيعة بن يزيد القصيري من أئمة التابعين 122 وإبراهيم ابن أبي عبلة من علماء التابعين 152 وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان المحدث 165 وسعيد بن عبد العزيز التنوخي الفقيه العالم 167 ومحمد بن الوليد الزُّبيدي كان أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث 148 ويحيى بن حمزة كان كثير الحديث وكان قاضياً بدمشق 183 وبقية بن الوليد الحمصي